أصبحت مكناس، التي أسسها المرابطون عام 1061، مدينة إمبراطورية في عهد السلطان مولاي إسماعيل في القرن السابع عشر. كان طموح السلطان أن تنافس أعظم عواصم العالم. وقد بنى تحصينات ضخمة، ومن هنا جاء لقب“فرساي المغربية“.

وتتميز المدينة ببوابتها المهيبة في باب منصور وهندستها المعمارية العسكرية وصوامع الحبوب الضخمة. أراد مولاي إسماعيل حماية المملكة من الغزوات الأجنبية، وبالتالي تعزيز السلطة العلوية. وقد أدى شغفه بالعمارة إلى تحويل مكناس إلى جوهرة إمبراطورية.

تحتفظ المدينة اليوم بسحرها التاريخي، حيث توجد مواقع مثلضريح مولاي إسماعيل وقصر دار المخزن.

تعكس مكناس، التي تُعد كنزاً إمبراطورياً، عظمة وقوة المغرب من خلال آثارها.