تقع الثقافة البربرية، أو الأمازيغية، في قلب هوية المغرب. فقد حافظ البربر، سكان البلاد الأوائل، على تقاليدهم على مر القرون على الرغم من التأثيرات العربية والاستعمارية.

اللغة الأمازيغية معترف بها الآن كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. وهذا الاعتراف هو جزء من حركة أوسع للحفاظ على الهوية البربرية. يتم الاحتفال بالمهرجانات التقليدية مثل ينّاير (رأس السنة البربرية) والاحتفالات الدينية المحلية في العديد من المناطق.

يُعد الفن البربري أيضاً جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية: من السجاد المنسوج يدوياً إلى المجوهرات الفضية، فكل قطعة تحكي قصة. المناطق الجبلية مثل الريف والأطلس هي مهد ثقافة الأجداد هذه، حيث تعكس الهندسة المعمارية للقصبات براعة هؤلاء الناس.

يُعدفن الطهي البربري أيضاً أحد أعمدة هذه الثقافة، حيث تُعد الأطباق الرمزية مثل الطاجين والكسكسي التي يتم إعدادها من المنتجات المحلية وغالباً ما تكون مصحوبة بالشاي بالنعناع.