الثقافة المغربية هي مزيج من التأثيرات المتنوعة، من البربر، سكان البلاد الأصليين، إلى العرب، مروراً بالتأثيرات الأفريقية والأوروبية. ينعكس هذا المزيج في العادات والمعتقدات وأنماط الحياة.

تُعد حفلات الزفاف المغربية خير مثال على هذا الثراء الثقافي. يمكن أن تستمر هذه الاحتفالات التي غالباً ما تكون فخمة لعدة أيام. وتختلف التقاليد من منطقة إلى أخرى، ولكن يبقى العنصر المشترك هو الأهمية التي توليها الأسرة وكرم الضيافة.

يُعد مهرجان موسيقى كناوة في الصويرة مثالاً بارزاً آخر على التنوع الثقافي في المغرب. يجتذب هذا المهرجان الدولي كل عام آلاف الزوار الذين يأتون لاكتشاف موسيقى كناوة، وهو نوع روحي وصوفي نشأ في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

تعد الثقافة المغربية مزيجاً رائعاً من التراث المتعدد الذي يتعايش بانسجام ليخلق هوية فريدة من نوعها.